الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3229 / 1 ] قال مسدد: وثنا يحيى، عن مالك بن أنس، حدثني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه قال: " سئل عمر رضي الله عنه عن المرأة وابنتها من ملك اليمين، فقال: ما أحب أن أجيزهما - جميعا. ونهى عنهما ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 3229 / 2 ] رواه البيهقي في سننه: من طريق ابن بكير والشافعي عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه " سئل عن المرأة وابنتها من ملك يمين، هل توطأ إحداهما بعد الأخرى. فقال عمر: ما أحب أن أجيزهما جميعا.

                                                                                                                                                                    لفظ الشافعي وفي رواية ابن بكير: " ما أحب أن أجيزهما ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية