الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3239 / 1 ] قال مسدد: وثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي الضحى، عن مسروق " أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج بعض نسائه وهو محرم، واحتجم وهو محرم ".

                                                                                                                                                                    [ 3239 / 2 ] قلت: هكذا رواه النسائي في الكبرى مرسلا، عن الفلاس، عن ابن مهدي، عن أبي عوانة به.

                                                                                                                                                                    [ 3239 / 3 ] ورواه البيهقي في سننه: ثنا معلى بن أسد، ثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض نسائه... " فذكره.

                                                                                                                                                                    قال: وروي عن مسدد، عن أبي عوانة ، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. قال أبو عبد الله: قال أبو علي الحافظ: كلاهما خطأ؛ فالمحفوظ: عن مغيرة، عن شباك ، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا، هكذا رواه جرير، عن مغيرة مرسلا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية