الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    8 - باب ما جاء في الزط والناكثين والمارقين والرعاة

                                                                                                                                                                    [ 3456 ] قال أحمد بن منيع: ثنا يزيد بن هارون، ثنا سليمان التيمي، عن نعيم بن أبي هند، عن سويد بن غفلة " أن عليا رضي الله عنه أتى بناس من الزط - قال: أحسبه قتلهم ثم نظر إلى السماء، ثم نظر إلى الأرض قال: الله أكبر صدق الله ورسوله، احفروا هذا المكان، لا بل هذا المكان. ثم نظر إلى السماء، ثم نظر إلى الأرض ثم قال: الله أكبر، صدق الله ورسوله، احفروا هذا المكان. قال: فحفروا. فألقاهم فيه، ثم دخل فدخلت عليه، فقلت: أرأيت ما كنت تصنع آنفا عهد إليك فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، إنما أنا مكايد، أرأيت لو قلت: الله أكبر، صدق الله ورسوله، احفروا هذا المكان ما كان ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية