[ 3549 ] وقال الحارث بن أبي أسامة: ثنا يزيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: " أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال: إن ابنة لي وأدتها، في الجاهلية، وإني استخرجتها وأسلمت، فأصابت حدا، فعمدت إلى الشفرة فذبحت نفسها، فأدركتها وقد قطعت بعض أوداجها فداويتها فبرأت، ثم إنها نسكت فأقبلت على القرآن فهي تخطب إلي، فأخبر من شأنها بالذي كان. فقال له عمر: تعمد إلى ستر ستره الله فتكشفه، لئن بلغني أنك ذكرت شيئا من أمرها لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار، بل أنكحها نكاح العفيفة المسلمة ". هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع؛ فإن رواية الشعبي عن عمر مرسلة.


