الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    15 - باب الرجل يأكل وهو منبطح على بطنه

                                                                                                                                                                    [ 3593 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا كثير بن هشام، حدثني جعفر ابن برقان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين: الصماء وهو أن يلتحف الرجل في الثوب الواحد يرفع جانبه على منكبه ليس عليه ثوب غيره، أو يحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس بين فرجه وبين السماء شيء - يعني: الستر - ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاحين: أن تتزوج المرأة على عمتها، أو على خالتها، ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين: بالجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه، ونهانا عن بيعتين: عن بيع المنابذة، والملامسة، وهي بيوع كانوا يتبايعون بها في الجاهلية".

                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم باختصار من طريق جعفر بن برقان قال أبو داود: هذا الحديث لم يسمعه جعفر من الزهري، والحديث منكر.

                                                                                                                                                                    وسيأتي في النكاح - إن شاء الله تعالى.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية