الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3655 / 1 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا داود بن نوح، ثنا حماد، ثنا بشر بن حرب، سمعت أبا سعيد يذكر عن النبي: صلى الله عليه وسلم أنه لما كان يوم خيبر، وقع الناس في لحوم الحمر ونصبت قدوري فيمن نصب، قال: فقيل يا رسول الله، فذكروا له الحمر، فأمر مناديا فنادى: أنهاكم عنها، أنهاكم عنها. فأكفئت القدور، فأكفأت قدري ". هذا إسناد ضعيف؛ لضعف بشر بن حرب.......

                                                                                                                                                                    [ 3655 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا وكيع، عن يونس بن أبي إسحاق، عن جبر بن نوف أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري قال: "أصبنا حمرا يوم خيبر فكانت القدور تغلي بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه؟ فقلنا: حمرا أصبناها. فقال: وحشية أو أهلية؟ فقلنا: لا، بل أهلية. قال: أكفئوها. فكفأناها". هذا إسناد صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية