الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3820 / 1 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا هشام وعبد المجيد، عن ابن جريج ، أخبرني حسين بن عبد الله وداود بن علي بن عبد الله - أحدهما يزيد على صاحبه - قال: قال ابن عباس: "جاء النبي صلى الله عليه وسلم عباسا فقال: اسقونا. فقال: إن هذا النبيذ قد مغث ومرث، أفلا أسقيك لبنا أو عسلا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسقونا مما تسقون منه الناس. فأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار بعساس فيها النبيذ، فلما شرب النبي صلى الله عليه وسلم عجل قبل أن يروى فرفع رأسه، فقال: أحسنتم، هكذا اصنعوا، قال ابن عباس: فرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أن تسال شعابها علينا لبنا وعسلا.

                                                                                                                                                                    [ 3820 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا عبد الوهاب الخفاف، ثنا ابن جريج، عن حسين بن عبد الله، عن ابن عباس قال: "أتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه المهاجرون والأنصار بأعساس فيها النبيذ، فلما شرب النبي صلى الله عليه وسلم عجل ... " فذكره. [ ص: 397 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية