الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3861 ] قال الحارث: وثنا يحيى بن هاشم، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعرابي يعوده وهو محموم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بأس، طهور إن شاء الله. فقال الأعرابي: بل هي حمى تفور في جوف (شيخ) كبير حتى تزيره القبور. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذا".

                                                                                                                                                                    قلت: هو في الصحيحين دون قوله: "وهو محموم" ولم يذكرا "في جوف" والباقي مثله.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية