الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3877 / 1 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني عبد الله بن الوليد، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني، عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن كان في شيء شفاء ففي ثلاث: في شربة عسل، أو مشرطة من محجم، أو كية من نار تصيب ألما، وأنا أكره الكي ولا أحبه".

                                                                                                                                                                    [ 3877 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 3877 / 3 ] ورواه أحمد بن حنبل: ثنا علي بن إسحاق، ثنا عبد الله أبنا سعيد بن أبي أيوب ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قلت: أصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة، ومن حديث جابر بن عبد الله ورواه البزار من حديث ابن عمر والحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية