الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3909 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا عبد الوارث، عن إسحاق بن سويد، عن العلاء بن زياد "أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد سقي بطنه، فقالت: يا رسول الله، ابني قد أصابه ما ترى، أفأكويه؟ فقال: لا تكوي ابنك. فأجمعت ألا تكويه، فضربه بعير فخبطه - أو لبطه - ففقأ بطنه وبرأ، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله: استأذنتك في ابني أن أكويه فنهيتني، فمر به بعير فخبطه - أو لبطه - ففقأ بطنه وبرأ. فقال: أما إني لو أذنت لك لزعمت أن النار هي التي شفته".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد مرسل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية