الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4008 / 1 ] قال أبو يعلى : وثنا هارون، ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو أن هشام بن أبي رقية، حدثه قال: "سمعت مسلمة بن مخلد وهو قائم على المنبر يخطب، وهو يقول: يا أيها الناس، أما لكم في العصب والكتان ما يغنيكم عن الحرير، وهذا رجل فيكم يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا عقبة، فقام عقبة بن عامر وأنا أسمع فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وأشهد أني سمعته يقول: من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبسه في الآخرة".

                                                                                                                                                                    [ 4008 / 2 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا عبد الله بن محمد بن سلم، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن [هشام بن] أبي رقية حدثه ... فذكره.

                                                                                                                                                                    العصب - بفتح العين والصاد مهملتين - هو ضرب من البرود.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية