الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    23 - باب موضع الإزار.

                                                                                                                                                                    [ 4048 / 1 ] قال مسدد: ثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد أو يعقوب بن عاصم، سمع الشريد قال: "أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يجر إزاره، فأسرع إليه - أو هرول - فقال: ارفع إزارك واتق الله - عز وجل - قال: إني رجل أحنف تصطك ركبتاي. قال: ارفع إزارك، فكل خلق الله حسن قال: فما رئي بعد ذلك الرجل إلا وإزاره إلى نصف ساقيه".

                                                                                                                                                                    [ 2048 / 4 ] رواه الحميدي: ثنا سفيان، ثنا إبراهيم بن ميسرة، أخبرني عمرو بن الشريد - أو يعقوب بن عاصم كذلك كان يشك سفيان فيه - عن الشريد قال: "أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا ... " فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4048 / 3 ] ورواه أحمد بن حنبل: ثنا سفيان بن عيينة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية