ثم قال:
وفيه أيضا جاء لفظ كاذب ميقات مع مشارق مغارب
كلا وقد جاء كذاك فيهما لدى المعارج ولكن عنهما
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف لفظ: كاذب، و: ميقات، و: مشارق، و: مغارب، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبي عمرو بحذف الألف في: مشارق، و: مغارب، بسورة "المعارج"، كما يحذفهما
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبو داود.
أما "كاذب" ففي "هود":
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=93ومن هو كاذب وارتقبوا .
وفي "غافر":
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وإن يك كاذبا ، وهو متعدد.
وأما "ميقات" ففي "الأعراف":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142فتم ميقات ربه أربعين ليلة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143ولما جاء موسى لميقاتنا ، وهو متعدد ومنوع كما مثل، وقد نص في "المقنع" على ثبت هذا الوزن، ويندرج في إطلاق الناظم: "ميقاتا" من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=17إن يوم الفصل كان ميقاتا في النبأ.
وأما "مشارق"، و: "مغارب" ففي "الأعراف":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=137وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها .
وفي الصافات:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5ورب المشارق .
وأما "مشارق"، ومغارب، المحذوفان للشيخين في المعارج، فقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فلا أقسم برب المشارق والمغارب ، والعمل عندنا على ما لأبي داود من الحذف في الألفاظ الأربعة المذكورة حيث وقعت، والضمير في قول الناظم، "وفيه" يعود على "التنزيل" الأخير، وقوله: "كلا" حال من "مشارق"، و: "مغارب"،
[ ص: 106 ] وفاعل "جاء" الثاني ضمير الحذف، و: "لدى" بمعنى: "في".
ثُمَّ قَالَ:
وَفِيهِ أَيْضًا جَاءَ لَفْظُ كَاذِبْ مِيقَاتُ مَعْ مَشَارِقٍ مَغَارِبْ
كُلًّا وَقَدْ جَاءَ كَذَاكَ فِيهِمَا لَدَى الْمَعَارِجِ وَلَكِنْ عَنْهُمَا
أَخْبَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ لَفْظِ: كَاذِبٍ، وَ: مِيقَاتٍ، وَ: مَشَارِقَ، وَ: مَغَارِبَ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبِي عَمْرٍو بِحَذْفِ الْأَلِفِ فِي: مَشَارِقَ، وَ: مَغَارِبَ، بِسُورَةِ "الْمَعَارِجِ"، كَمَا يَحْذِفُهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبُو دَاوُدَ.
أَمَّا "كَاذِبٌ" فَفِي "هُودٍ":
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=93وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا .
وَفِي "غَافِرٍ":
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا ، وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ.
وَأَمَّا "مِيقَاتٌ" فَفِي "الْأَعْرَافِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا ، وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ وَمُنَوَّعٌ كَمَا مُثِّلَ، وَقَدْ نَصَّ فِي "الْمُقْنِعِ" عَلَى ثَبْتِ هَذَا الْوَزْنِ، وَيَنْدَرِجُ فِي إِطْلَاقِ النَّاظِمِ: "مِيقَاتًا" مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=17إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا فِي النَّبَأِ.
وَأَمَّا "مَشَارِقُ"، وَ: "مَغَارِبُ" فَفِي "الْأَعْرَافِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=137وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا .
وَفِي الصَّافَّاتِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5وَرَبُّ الْمَشَارِقِ .
وَأَمَّا "مَشَارِقُ"، وَمَغَارِبُ، الْمَحْذُوفَانِ لِلشَّيْخَيْنِ فِي الْمَعَارِجِ، فَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى مَا لِأَبِي دَاوُدَ مِنَ الْحَذْفِ فِي الْأَلْفَاظِ الْأَرْبَعَةِ الْمَذْكُورَةِ حَيْثُ وَقَعَتْ، وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِ النَّاظِمِ، "وَفِيهِ" يَعُودُ عَلَى "التَّنْزِيلِ" الْأَخِيرِ، وَقَوْلُهُ: "كُلًّا" حَالٌ مِنْ "مَشَارِقَ"، وَ: "مَغَارِبَ"،
[ ص: 106 ] وَفَاعِلُ "جَاءَ" الثَّانِي ضَمِيرُ الْحَذْفِ، وَ: "لَدَى" بِمَعْنَى: "فِي".