ثم قال:
ثم الخبائث وخلف زاكيه وعن أبي داود حذف غاشيه
أخبر مع الإطلاق الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف: "الخبائث"، وبالخلاف في حذف ألف: "زاكية"، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "غاشية".
أما "الخبائث" المحذوف للجميع ففي "الأعراف":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحرم عليهم الخبائث .
وفي "الأنبياء":
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث .
وأما "زاكية" المختلف فيه عن جميعهم ففي الكهف: "أقتلت نفسا زاكية".
وقد قرأه الشامي والكوفيون بغير ألف بعد الزاي وبتشديد الياء، واختار
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبو داود فيه الحذف.
وأما "غاشية"، المحذوف
nindex.php?page=showalam&ids=11999لأبي داود ففي "يوسف":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=107أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله .
وفي الغاشية:
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=1هل أتاك حديث الغاشية ،
[ ص: 114 ] وهو متعدد ومنوع كما مثل، والعمل عندنا على الحذف في "زاكية"، و: "غاشية"، المذكورين، وقوله: "الخبائث"، عطف على "النون" في البيت السابق، بتقدير مضاف، أي: ثم ألف الخبائث، "وخلف زاكية"، مبتدأ حذف خبره، أي: وارد.
ثُمَّ قَالَ:
ثُمَّ الْخَبَائِثَ وَخُلْفُ زَاكِيَهْ وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ حَذْفُ غَاشِيَهْ
أَخْبَرَ مَعَ الْإِطْلَاقِ الَّذِي يُشِيرُ بِهِ إِلَى اتِّفَاقِ شُيُوخِ النَّقْلِ
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ: "الْخَبَائِثِ"، وَبِالْخِلَافِ فِي حَذْفِ أَلِفِ: "زَاكِيَةٍ"، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ بِحَذْفِ أَلِفِ: "غَاشِيَةٍ".
أَمَّا "الْخَبَائِثُ" الْمَحْذُوفُ لِلْجَمِيعِ فَفِي "الْأَعْرَافِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ .
وَفِي "الْأَنْبِيَاءِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ .
وَأَمَّا "زَاكِيَةً" الْمُخْتَلَفُ فِيهِ عَنْ جَمِيعِهِمْ فَفِي الْكَهْفِ: "أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَاكِيَةً".
وَقَدْ قَرَأَهُ الشَّامِيُّ وَالْكُوفِيُّونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ بَعْدِ الزَّايِ وَبِتَشْدِيدِ الْيَاءِ، وَاخْتَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبُو دَاوُدَ فِيهِ الْحَذْفَ.
وَأَمَّا "غَاشِيَةٌ"، الْمَحْذُوفُ
nindex.php?page=showalam&ids=11999لِأَبِي دَاوُدَ فَفِي "يُوسُفَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=107أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ .
وَفِي الْغَاشِيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=1هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ،
[ ص: 114 ] وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ وَمُنَوَّعٌ كَمَا مُثِّلَ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى الْحَذْفِ فِي "زَاكِيَةٍ"، وَ: "غَاشِيَةٍ"، الْمَذْكُورَيْنِ، وَقَوْلُهُ: "الْخَبَائِثَ"، عَطْفٌ عَلَى "النُّونِ" فِي الْبَيْتِ السَّابِقِ، بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ، أَيْ: ثُمَّ أَلِفَ الْخَبَائِثِ، "وَخُلْفُ زَاكِيَةْ"، مُبْتَدَأٌ حُذِفَ خَبَرُهُ، أَيْ: وَارِدٌ.