ثم قال:
وعنه حذف حاش مع تبيانا معايش أضغاث مع أكنانا
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف: "حاش"، و: "تبيانا"، و: "معايش" و: "أضغاث" و: "أكنانا".
أما "حاش" ففي "يوسف":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31وقلن حاش لله ما هذا بشرا nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=51قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء . ولم يختلف القراء في إثبات الألف بعد الحاء، وإنما اختلفوا في الألف التي بعد الشين،
[ ص: 116 ] فأثبتها
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو وصلا لا وقفا، وحذفها الباقون مطلقا، ومراد الناظم الألف التي بعد الحاء؛ إذ هي الثابتة لفظا في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع.
وأما "تبيانا" ففي "النحل":
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء لا غير.
وأما "معايش" ففي "الأعراف":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10وجعلنا لكم فيها معايش . ومثله في "الحجر".
وأما "أضغاث" ففي "يوسف":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=44قالوا أضغاث أحلام ومثله في الأنبياء.
وأما "أكنانا" ففي "النحل":
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81وجعل لكم من الجبال أكنانا لا غير، والعمل عندنا على ما لأبي داود من حذف الألف في هذه الألفاظ الخمسة المذكورة في البيت.
وقوله: "معايش"، بالخفض والتنوين لإقامة الوزن عطف على: "تبيانا"، المحكي.
ثُمَّ قَالَ:
وَعَنْهُ حَذْفُ حَاشَ مَعْ تِبْيَانَا مَعَايِشٍ أَضْغَاثُ مَعْ أَكْنَانَا
أَخْبَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ: "حَاشَ"، وَ: "تِبْيَانًا"، وَ: "مَعَايِشَ" وَ: "أَضْغَاثُ" وَ: "أَكْنَانًا".
أَمَّا "حَاشَ" فَفِي "يُوسُفَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=51قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ . وَلَمْ يَخْتَلِفِ الْقُرَّاءُ فِي إِثْبَاتِ الْأَلِفِ بَعْدِ الْحَاءِ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي الْأَلِفِ الَّتِي بَعْدَ الشِّينِ،
[ ص: 116 ] فَأَثْبَتَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو وَصْلًا لَا وَقْفًا، وَحَذَفَهَا الْبَاقُونَ مُطْلَقًا، وَمُرَادُ النَّاظِمِ الْأَلِفُ الَّتِي بَعْدَ الْحَاءِ؛ إِذْ هِيَ الثَّابِتَةُ لَفْظًا فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ.
وَأَمَّا "تِبْيَانًا" فَفِي "النَّحْلِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ لَا غَيْرَ.
وَأَمَّا "مَعَايِشَ" فَفِي "الْأَعْرَافِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=10وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ . وَمِثْلُهُ فِي "الْحِجْرِ".
وَأَمَّا "أَضْغَاثُ" فَفِي "يُوسُفَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=44قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمِثْلُهُ فِي الْأَنْبِيَاءِ.
وَأَمَّا "أَكْنَانًا" فَفِي "النَّحْلِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا لَا غَيْرَ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى مَا لِأَبِي دَاوُدَ مِنْ حَذْفِ الْأَلِفِ فِي هَذِهِ الْأَلْفَاظِ الْخَمْسَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْبَيْتِ.
وَقَوْلُهُ: "مَعَايِشٍ"، بِالْخَفْضِ وَالتَّنْوِينِ لِإِقَامَةِ الْوَزْنِ عَطْفٌ عَلَى: "تِبْيَانًا"، الْمَحْكِيِّ.