ثم قال:
شاخصة خامسة مقامع إكراههن شاطئ صوامع
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف: "شاخصة" و: "خامسة"، و: "مقامع"، و: "إكراههن"، و: "شاطئ"، و: "صوامع".
أما "شاخصة" ففي الأنبياء:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا لا غير.
وأما "خامسة" ففي "النور": في موضعين معرفا:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7والخامسة أن لعنت الله عليه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9والخامسة أن غضب الله عليها .
وأما "مقامع" ففي "الحج":
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=21ولهم مقامع من حديد لا غير.
وأما "إكراههن" ففي "النور":
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم لا غير.
وأما "شاطئ"، ففي "القصص":
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=30نودي من شاطئ الواد الأيمن لا غير.
وأما "صوامع" ففي "الحج":
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لهدمت صوامع وبيع لا غير.
والعمل عندنا على حذف الألف في الألفاظ الستة المذكورة في البيت.
وقوله: "شاخصة" والألفاظ بعده عطف على: "أصنامكم"، أو على "الأخوال"، بحذف العاطف من الجميع، وكلها محكية، ونون "شاطئ" ضرورة.
ثُمَّ قَالَ:
شَاخِصَةٌ خَامِسَةٌ مَقَامِعْ إِكْرَاهِهِنَّ شَاطِئٍ صَوَامِعْ
أَخْبَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ: "شَاخِصَةٍ" وَ: "خَامِسَةٍ"، وَ: "مَقَامِعَ"، وَ: "إِكْرَاهِهِنَّ"، وَ: "شَاطِئٍ"، وَ: "صَوَامِعَ".
أَمَّا "شَاخِصَةٌ" فَفِي الْأَنْبِيَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا غَيْرَ.
وَأَمَّا "خَامِسَةٌ" فَفِي "النُّورِ": فِي مَوْضِعَيْنِ مُعَرَّفًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا .
وَأَمَّا "مَقَامِعُ" فَفِي "الْحَجِّ":
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=21وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ لَا غَيْرَ.
وَأَمَّا "إِكْرَاهِهِنَّ" فَفِي "النُّورِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ لَا غَيْرَ.
وَأَمَّا "شَاطِئٌ"، فَفِي "الْقَصَصِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=30نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ لَا غَيْرَ.
وَأَمَّا "صَوَامِعُ" فَفِي "الْحَجِّ":
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ لَا غَيْرَ.
وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى حَذْفِ الْأَلِفِ فِي الْأَلْفَاظِ السِّتَّةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْبَيْتِ.
وَقَوْلُهُ: "شَاخِصَةٌ" وَالْأَلْفَاظُ بَعْدَهُ عَطْفٌ عَلَى: "أَصْنَامِكُمْ"، أَوْ عَلَى "الْأَخْوَالِ"، بِحَذْفِ الْعَاطِفِ مِنَ الْجَمِيعِ، وَكُلُّهَا مَحْكِيَّةٌ، وَنَوَّنَ "شَاطِئٍ" ضَرُورَةً.