ثم قال:
وما بواو أو بياء كتبا عن واو أو عن حرف ياء قلبا
تكلم هنا على
nindex.php?page=treesubj&link=28949_28885ما حذف من حروف المد لوجود عوضه من ياء أو واو وهو النوع الثالث، فأخبر أن
nindex.php?page=treesubj&link=28885الألف الذي كتب في المصاحف واوا أو ياء قلبه أهل الضبط على الواو والياء؛ يعني ألحقوه بالحمراء فوق عوضه الذي هو الواو والياء، فمثال المكتوب واوا: "الحيوة"، و: "الزكوة" ومثال المكتوب ياء: "هديهم"، و: "مزجية"، وأطلق الناظم هنا هذا
[ ص: 306 ] الحكم وهو مقيد بغير الألف المعانق للام; لأنه سيذكر المعانق كما أنه مقيد بالألف المتوسط; لأنه سيذكر المتطرف، و: "ما" من قوله: "وما بواو" موصولة مبتدأ، وهي صادقة على الألف المحذوفة، وجملة "قلبا" خبرها، و: "عن" بمعنى "على" متعلقة ب: "قلبا" وألف "كتبا" و: "قلبا" للإطلاق،
ثُمَّ قَالَ:
وَمَا بِوَاوٍ أَوْ بِيَاءٍ كُتِبَا عَنْ وَاوٍ أَوْ عَنْ حَرْفِ يَاءٍ قُلِبَا
تَكَلَّمَ هُنَا عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28949_28885مَا حُذِفَ مِنْ حُرُوفِ الْمَدِّ لِوُجُودِ عِوَضِهِ مِنْ يَاءٍ أَوْ وَاوٍ وَهُوَ النَّوْعُ الثَّالِثُ، فَأَخْبَرَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28885الْأَلِفَ الَّذِي كُتِبَ فِي الْمَصَاحِفِ وَاوًا أَوْ يَاءً قَلَبَهُ أَهْلُ الضَّبْطِ عَلَى الْوَاوِ وَالْيَاءِ؛ يَعْنِي أَلْحَقُوهُ بِالْحَمْرَاءِ فَوْقَ عِوَضِهِ الَّذِي هُوَ الْوَاوُ وَالْيَاءُ، فَمِثَالُ الْمَكْتُوبِ وَاوًا: "الْحَيَوةُ"، وَ: "الزَّكَوةُ" وَمِثَالُ الْمَكْتُوبِ يَاءً: "هَدَيهُمْ"، وَ: "مُزْجَيةٍ"، وَأَطْلَقَ النَّاظِمُ هُنَا هَذَا
[ ص: 306 ] الْحُكْمَ وَهُوَ مُقَيَّدٌ بِغَيْرِ الْأَلِفِ الْمُعَانِقِ لِلَّامِ; لِأَنَّهُ سَيَذَكْرُ الْمُعَانِقَ كَمَا أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِالْأَلِفِ الْمُتَوَسِّطِ; لِأَنَّهُ سَيَذْكُرُ الْمُتَطَرِّفَ، وَ: "مَا" مِنْ قَوْلِهِ: "وَمَا بِوَاوٍ" مَوْصُولَةٌ مُبْتَدَأٌ، وَهِيَ صَادِقَةٌ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَجُمْلَةُ "قُلِبَا" خَبَرُهَا، وَ: "عَنْ" بِمَعْنَى "عَلَى" مُتَعَلِّقَةٌ بِ: "قُلِبَا" وَأَلِفُ "كُتِبَا" وَ: "قُلِبَا" لِلْإِطْلَاقِ،