ثم قال:
كذا ولا طائر أيضا جاء وإنما طائرهم سواء
وقال طائركم في النمل وقبل في الإسرا تمام الكل
أخبر عن الشيخين
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف "طائر" في أربعة مواضع، زيادة على الموضعين المتقدمين، وهي: و: "لا طائر"، و: "إنما طائرهم"، و: "قال طائركم" في "النحل"، و: "طائره" في "الإسراء".
فأما " ولا طائر" ففي "الأنعام":
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38ولا طائر يطير بجناحيه .
وأما "إنما طائرهم" ففي "الأعراف":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=131ألا إنما طائرهم عند الله .
وأما: "قال طائركم" في "النمل" فهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=47قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون .
وأما الواقع في "الإسراء" فهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه .
واحترز بالقيود المذكورة من الواقع في سورة "يس"، وسيأتي ما به العمل فيه عند قوله: "وستة الألفاظ في التنزيل".
واسم الإشارة في قوله: "كذا" يعود على: طائرا في البيت قبله.
وقوله: "قبل" مبني على الضم لقطعه عن المضاف إليه، وهو هنا ضمير "طائركم"، وقوله: "تمام" بمعنى متمم مضاف إلى الكل و: "أل" في الكل خلف عن ألفاظ طائر.
ثُمَّ قَالَ:
كَذَا وَلَا طَائِرٍ أَيْضًا جَاءَ وَإِنَّمَا طَائِرُهُمْ سَوَاءَ
وَقَالَ طَائِرُكُمْ فِي النَّمْلِ وَقَبْلُ فِي الْإِسْرَا تَمَامُ الْكُلِّ
أَخْبَرَ عَنِ الشَّيْخَيْنِ
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ "طَائِرٍ" فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ، زِيَادَةً عَلَى الْمَوْضِعَيْنِ الْمُتَقَدِّمَيْنِ، وَهِيَ: وَ: "لَا طَائِرٍ"، وَ: "إِنَّمَا طَائِرُهُمْ"، وَ: "قَالَ طَائِرُكُمْ" فِي "النَّحْلِ"، وَ: "طَائِرَهُ" فِي "الْإِسْرَاءِ".
فَأَمَّا " وَلَا طَائِرٍ" فَفِي "الْأَنْعَامِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ .
وَأَمَّا "إِنَّمَا طَائِرُهُمْ" فَفِي "الْأَعْرَافِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=131أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ .
وَأَمَّا: "قَالَ طَائِرُكُمْ" فِي "النَّمْلِ" فَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=47قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ .
وَأَمَّا الْوَاقِعُ فِي "الْإِسْرَاءِ" فَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ .
وَاحْتَرَزَ بِالْقُيُودِ الْمَذْكُورَةِ مِنَ الْوَاقِعِ فِي سُورَةِ "يس"، وَسَيَأْتِي مَا بِهِ الْعَمَلُ فِيهِ عِنْدَ قَوْلِهِ: "وَسِتَّةُ الْأَلْفَاظِ فِي التَّنْزِيلِ".
وَاسْمُ الْإِشَارَةِ فِي قَوْلِهِ: "كَذَا" يَعُودُ عَلَى: طَائِرًا فِي الْبَيْتِ قَبْلَهُ.
وَقَوْلُهُ: "قَبْلُ" مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِقَطْعِهِ عَنِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ، وَهُوَ هُنَا ضَمِيرُ "طَائِرُكُمْ"، وَقَوْلُهُ: "تَمَامُ" بِمَعْنَى مُتَمِّمٍ مُضَافٌ إِلَى الْكُلِّ وَ: "أَلْ" فِي الْكُلِّ خَلْفٌ عَنْ أَلْفَاظِ طَائِرٍ.