3887  - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي  ، أنا  أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري  ، أنا  حاجب بن أحمد الطوسي  ، نا عبد الرحيم بن منيب  ، نا  يزيد بن هارون  ، أنا حميد  ، عن  أنس   . 
ح وحدثنا أبو المظفر محمد بن أحمد التميمي،  أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان المعروف بابن أبي نصر،  أنا خيثمة بن سليمان  ، نا الحسن بن مكرم البغدادي،  ويحيى بن أبي طالب  ، قالا: نا  يزيد بن هارون  ، نا  حميد الطويل  ، عن  أنس  ، واللفظ لعبد الرحيم،  قال: قال عمر   [ ص: 94 ]  : " . 
وافقني ربي في ثلاث، قلت يا رسول الله، لو اتخذت من مقام إبراهيم  مصلى، فأنزل الله سبحانه وتعالى: ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى   ) ، قلت: يا رسول الله، إنه يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله عز وجل آية الحجاب، قال: وبلغني بعض ما آذين رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه، قال: فدخلت عليهن، فجعلت أستقريهن واحدة واحدة، قلت: والله لتنتهين أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن حتى أتيت على زينب  ، فقالت: يا عمر  ، أما كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت؟، قال: فخرجت، فأنزل الله عز وجل: ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن   ) ، إلى آخر الآية ".   [ ص: 95 ]  . 
هذا حديث صحيح أخرجه  محمد  ، عن  مسدد  ، عن يحيى  ، عن حميد   . 
وأخرجه  مسلم  من رواية  ابن عمر  ، قال: قال عمر   : وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم  ، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر. 
قوله: أستقريهن، أي: أتتبعهن، يقال: قروت واقتريت واستقريت، ومنه الحديث: "فخرج يستقري الرفاق". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					