الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            4063 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أبو الحسين أحمد بن منصور العالي البوشنجي، نا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي ، نا أبو مسلم ، نا أبو عبد الله الأنصاري، نا سليمان التميمي، أن أبا عثمان حدثهم، عن أسامة بن زيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قمت على باب الجنة، فإذا عامة من دخلها المساكين، وقمت على باب النار، فإذا عامة من دخلها النساء".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته أخرجه محمد ، عن مسدد ، عن إسماعيل ، وأخرجه مسلم ، عن أبي كامل ، عن يزيد بن زريع ، كلاهما [ ص: 266 ] عن سليمان التميمي، عن أبي عثمان النهدي .

                                                                            4064 - أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن أحمد الطاهري ، أنا جدي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزاز ، أنا أبو بكر محمد بن زكريا العذافري ، أنا إسحاق الدبري ، نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أسامة بن زيد ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وقفت على باب الجنة، فرأيت أكثر أهلها المساكين، ووقفت على باب النار، فرأيت أكثر أهلها النساء، وإذا أهل الجد محبوسون، إلا من كان منهم من أهل النار، فقد أمر به إلى النار".

                                                                            هذا حديث صحيح أخرجه محمد عن مسدد ، عن إسماعيل ، عن التميمي .

                                                                            قوله: "وإذا أهل الجد محبوسون" يعني: ذوي الحظ والغنى.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية