الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            4167 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا محمد بن سليمان أبو الحسن ، نا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكريا ، نا سليمان ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك : "أمرهم ألا يشربوا من بئرها، ولا يستقوا [ ص: 363 ] منها"، فقالوا: قد عجنا منها واستقينا، "فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين، ويهريقوا ما استقوا من بئارها، وأن يعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة".

                                                                            هذا حديث صحيح متفق عليه.

                                                                            قال معمر : عن الحسن ، وقتادة ، قالا: " الظلم ثلاثة: ظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم يغفر، فأما الظلم الذي لا يغفر، فالشرك بالله عز وجل، وأما الظلم الذي لا يترك، فظلم الناس بعضهم بعضا، وأما الظلم الذي يغفر، فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه عز وجل ".

                                                                            قال الأعمش : ذكر عند إبراهيم الرجل السوء، يعطي المال، ويصنع المعروف؟ قال: إنه يدفع عنه، ويرزق به.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية