الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            3814 أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، حدثنا محمد ، نا سريج بن النعمان ، نا فليح ، عن نافع ، [ ص: 29 ] عن ابن عمر ، قال: " أقبل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو مردف أسامة على القصواء، ومعه بلال ، وعثمان بن طلحة ، حتى أناخ عند الباب، ثم قال لعثمان : ائتنا بالمفتاح، فجاءه بالمفتاح، ففتح له الباب، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأسامة، وبلال ، وعثمان ، ثم غلقوا عليهم الباب، فمكث نهارا طويلا ثم خرج "، فابتدر الناس الدخول، فسبقتهم، فوجدت بلالا قائما وراء الباب، فقلت له: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: "صلى بين ذينك العمودين المقدمين، وكان البيت على ستة أعمدة شطرين، صلى بين العمودين من الشطر المقدم، وجعل باب البيت خلف ظهره، واستقبل بوجهه الذي يستقبلك حين تلج البيت بينه وبين الجدار"، قال: ونسيت أن أسأله كم صلى، وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء.

                                                                            هذا حديث صحيح .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية