الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب غزوة مؤتة من أرض الشام .

                                                                            قال ابن إسحاق : بعث في جمادى الأولى بعثه سنة ثمان.

                                                                            3809 أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا أحمد بن أبي بكر ، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سعيد ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن قتل زيد ، فجعفر، وإن قتل جعفر ، فعبد الله بن رواحة "، قال عبد الله : كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب ، فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية ".

                                                                            هذا حديث صحيح .

                                                                            3810 [ ص: 26 ] أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا أحمد بن واقد، نا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا ، وجعفرا، وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: "أخذ الراية زيد ، فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة ، فأصيب، وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم".

                                                                            هذا حديث صحيح.

                                                                            وقال ابن علية : عن أيوب : ثم أخذها خالد بن الوليد ، عن غير إمرة، ففتح عليه.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية