الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            4079 - أخبرنا أبو محمد الجوزجاني ، أنا أبو القاسم الخزاعي ، أنا الهيثم بن كليب ، نا أبو عيسى ، نا عبد الله بن أبي زياد ، نا سيار، نا سهل بن أسلم، عن يزيد بن أبي منصور ، عن أنس ، عن أبي طلحة ، قال: " شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع ورفعنا عن بطوننا، عن حجر حجر، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه عن حجرين ".

                                                                            قال أبو عيسى : هذا حديث غريب من حديث أبي طلحة ، لا يعرف إلا من هذا الوجه.

                                                                            4080 - أخبرنا أبو محمد الجوزجاني ، أنا أبو القاسم الخزاعي ، أنا الهيثم بن كليب ، نا أبو عيسى ، نا عبد الله بن عبد الرحمن ، نا روح بن أسلم أبو حاتم البصري، نا حماد بن سلمة ، أنا ثابت ، عن أنس ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لقد أخفت في الله وما يخاف أحد، ولقد أوذيت في الله، وما يؤذى أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من بين ليلة ويوم وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد، إلا شيء يواريه إبط بلال " [ ص: 277 ] .

                                                                            4081 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا يوسف بن عيسى ، نا ابن فضيل ، عن أبيه، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال: "لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزار، وإما كساء، قد ربطوا في أعناقهم، فمنها ما يبلغ نصف الساقين، ومنها ما يبلغ الكعبين، فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته".

                                                                            هذا حديث صحيح.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية