باب في فضل  أبي بكر  وعمر   رضي الله عنهما. 
 3889  - حدثنا أبو المظفر محمد بن أحمد بن حامد التميمي،  أنا أبو حامد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم  ، أنا خيثمة بن سليمان  ، نا ابن أبي مسرة هو أبو يحيى  ، نا الحميدي  ، نا  سفيان  ، نا  أبو الزناد  ، حدثني الأعرج عبد الرحمن  ، أنه سمع  أبا سلمة بن عبد الرحمن  ، قال: سمعت  أبا هريرة  ، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، ثم أقبل على الناس بوجهه، فقال: " بينا رجل يسوق بقرة إذ أعيا، فركبها فضربها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا لحراثة الأرض، فقال الناس: سبحان الله، بقرة تكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإني  [ ص: 97 ] أومن به أنا،  وأبو بكر  ، وعمر  ، وما هما ثم، وقال: بينما رجل في غنم له إذ عدا الذئب على شاة منها، فأدركها صاحبها، فاستنقذها، فقال الذئب: فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري، فقال الناس: سبحان الله، ذئب يتكلم، فقال: أومن به أنا،  وأبو بكر  ، وعمر  ، وما هنا ثم ". 
هذا حديث متفق على صحته أخرجه  محمد  ، عن  علي بن عبد الله  ، وأخرجه  مسلم  ، عن محمد بن عباد  ، كلاهما عن  سفيان بن عيينة   . 
 3890  - أخبرنا أبو عبد الله الخرقي  ، أنا أبو الحسن الطيسفوني  ، أنا عبد الله بن عمر الجوهري  ، نا أحمد بن علي الكشميهني  ، حدثنا  علي بن حجر  ، نا  إسماعيل بن جعفر  ، نا  محمد بن عمرو  ، عن  أبي سلمة  ، عن  أبي هريرة  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  " بينما رجل يسوق بقرة إذ أعيا فركبها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا لحراثة الأرض، فقال من حوله: سبحان الله، سبحان الله، فقال: إني آمنت به، أنا،  وأبو بكر  ، وعمر  ، وليسا في المجلس، فقال من حوله: آمنا بما آمن به  [ ص: 98 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: وبينما رجل يسوق شاة إذ عدا الذئب عليها، فأخذها فطلبه، فقال: فمن لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري، فقال من حوله: سبحان الله، سبحان الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإني آمنت به،  وأبو بكر  ، وعمر  ، وليسا في المجلس، فقال من حوله: آمنا بما آمن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ". 
قال ابن الأعرابي  في قوله: "فمن لها يوم السبع" بسكون الباء يعني يوم القيامة، السبع: الموضع الذي عنده المحشر، والسبع الذعر أيضا، يقال: سبعت الأسد، إذا ذعرته، وهو على هذا التفسير يوم الفزع. 
 3891  - أخبرنا  عبد الواحد بن أحمد المليحي  ، أنا  أحمد بن عبد الله النعيمي  ، أنا  محمد بن يوسف  ، نا  محمد بن إسماعيل  ، حدثني الوليد بن صالح  ، حدثنا  عيسى بن يونس  ، نا عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي،  عن  ابن أبي مليكة  ، عن  ابن عباس  ، قال: إني لواقف في قوم، فدعوا الله  لعمر بن الخطاب  ، وقد وضع على سريره إذا رجل من خلفي، قد وضع مرفقة على منكبي، يقول: يرحمك الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك، لأن كثيرا مما  [ ص: 99 ] كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كنت،  وأبو بكر  ، وعمر  ، وفعلت  وأبو بكر  ، وعمر  ، وانطلقت  وأبو بكر  ، وعمر   "، فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما، فالتفت فإذا  علي بن أبي طالب   . 
هذا حديث متفق على صحته أخرجه  مسلم  ، عن  إسحاق بن إبراهيم  ، عن  عيسى بن يونس   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					