الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب نفي المرتدين بعد استتابتهم

                                                                                                                                                                    [ 3473 ] قال إسحاق بن راهويه: أبنا عيسى بن يونس، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: " مر رجل بمسجد من مساجد بني حنيفة، فإذا إمامهم يقرأ بقراءة مسيلمة: والطاحنات طحنا، والعاجنات عجنا، والثاردات ثردا، واللاقمات لقما. فبعث عبد الله فأتى بهم، فإذا هم سبعون يقرؤون على قراءة مسيلمة، فقال عبد الله: ما نحن بمحرري الشيطان هؤلاء، رحلوهم إلى الشام، لعل الله أن يفنيهم بالطعن والطاعون ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد مرسل ورجال إسناده ثقات.

                                                                                                                                                                    وقصة هؤلاء المرتدين رواها أبو داود في سننه وغيره من طريق حارثة بن مضرب، عن ابن مسعود، وليس فيه شيء مما هاهنا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية