ثم قال:
أثابكم أثابهم وواسعه كذا الموالي كيف جاءت تابعه
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف: "أثابكم"، و: "أثابهم"، و: "واسعة"، و: "الموالي"، كيف وقعت.
أما "أثابكم" ففي "آل عمران":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=153فأثابكم غما بغم .
وأما "أثابهم" ففي "العقود":
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85فأثابهم الله بما قالوا .
وفي "الفتح":
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18وأثابهم فتحا قريبا .
وأما "واسعة" ففي "النساء":
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=97ألم تكن أرض الله واسعة وهو متعدد في: "الأنعام" و: "العنكبوت"، و: "الزمر".
وأما "الموالي" ففي "النساء":
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=33ولكل جعلنا موالي .
وفي "مريم":
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5وإني خفت الموالي .
وفي "الأحزاب":
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=5فإخوانكم في الدين ومواليكم ، وهو متعدد ومنوع كما مثل، وإلى تنوعه دون ما معه في البيت أشار بقوله: كيف جاءت، فالضمير المستتر في قوله: "جاءت" يعود على "الموالي"، والعمل عندنا على ما
nindex.php?page=showalam&ids=11999لأبي داود من الحذف في هذه الأربعة حيث وقعت.
وقوله: "أثابكم" واللفظان بعده عطف على "أواري" أو على ما قبله.
ثُمَّ قَالَ:
أَثَابَكُمْ أَثَابَهُمْ وَوَاسِعَهْ كَذَا الْمَوَالِي كَيْفَ جَاءَتْ تَابِعَهْ
أَخْبَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ: "أَثَابَكُمْ"، وَ: "أَثَابَهُمْ"، وَ: "وَاسِعَةٍ"، وَ: "الْمَوَالِي"، كَيْفَ وَقَعَتْ.
أَمَّا "أَثَابَكُمْ" فَفِي "آلِ عِمْرَانَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=153فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ .
وَأَمَّا "أَثَابَهُمْ" فَفِي "الْعُقُودِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=85فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا .
وَفِي "الْفَتْحِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا .
وَأَمَّا "وَاسِعَةٌ" فَفِي "النِّسَاءِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=97أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ فِي: "الْأَنْعَامِ" وَ: "الْعَنْكَبُوتِ"، وَ: "الزُّمَرِ".
وَأَمَّا "الْمَوَالِي" فَفِي "النِّسَاءِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=33وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ .
وَفِي "مَرْيَمَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ .
وَفِي "الْأَحْزَابِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=5فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ، وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ وَمُنَوَّعٌ كَمَا مُثِّلَ، وَإِلَى تَنَوُّعِهِ دُونَ مَا مَعَهُ فِي الْبَيْتِ أَشَارَ بِقَوْلِهِ: كَيْفَ جَاءَتْ، فَالضَّمِيرُ الْمُسْتَتِرُ فِي قَوْلِهِ: "جَاءَتْ" يَعُودُ عَلَى "الْمَوَالِي"، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى مَا
nindex.php?page=showalam&ids=11999لِأَبِي دَاوُدَ مِنَ الْحَذْفِ فِي هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ حَيْثُ وَقَعَتْ.
وَقَوْلُهُ: "أَثَابَكُمْ" وَاللَّفْظَانِ بَعْدَهُ عَطْفٌ عَلَى "أُوَارِي" أَوْ عَلَى مَا قَبْلَهُ.