ثم قال:
جهالة مع الفواحش وفي حرفي الإبكار وقل في المنصف
عداوة وغير الأولى وارد لابن نجاح ومعا مقاعد
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف: "جهالة"، و: "الفواحش"، وكلمتي "الإبكار".
أما "جهالة" ففي "النساء":
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=17إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة .
وفي "الأنعام":
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أنه من عمل منكم سوءا بجهالة .
وبقي على الناظم من هذه المادة "الجاهلية" في "آل عمران":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ، وتعدد في "العقود"، و: "الأحزاب"، و: "الفتح"، وقد ذكر في التنزيل الأول والثالث بالحذف وسكت عن الثاني والرابع، وقد أطلق الناظم في "عمدة البيان" حذف "الجاهلية" كصاحب المنصف، والعمل عندنا على حذفه مطلقا.
وأما "الفواحش" ففي "الأنعام":
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ولا تقربوا الفواحش .
وفي "الأعراف":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قل إنما حرم ربي الفواحش وهو متعدد.
وأما كلمتا "الإبكار" ففي "آل عمران":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41وسبح بالعشي والإبكار .
وفي "غافر":
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ، والعمل عندنا على ما
nindex.php?page=showalam&ids=11999لأبي داود من
[ ص: 98 ] الحذف في لفظي "الجهالة"، و: "الفواحش"، و: "كلمتي الإبكار".
ثم أمر الناظم بالإخبار عن صاحب "المنصف" بحذف ألف: "عداوة" مطلقا وعن ابن نجاح، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبو داود بحذف ألف ما عدا الكلمة الأولى من "عداوة"، وبحذف ألف "مقاعد" معا.
أما "عداوة" الأولى المختص بحذفها صاحب المنصف ففي "المائدة":
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فأغرينا بينهم العداوة .
وأما غير الأولى ففيها أيضا:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وألقينا بينهم العداوة nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82لتجدن أشد الناس عداوة ، وهو متعدد ومنوع كما مثل.
وأما "مقاعد" معا ففي "آل عمران":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال .
وفي "الجن":
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع ، والعمل عندنا على الحذف في: "عداوة"، مطلقا، وفي "مقاعد" في الموضعين.
وقوله: "جهالة" عطف على "أتحاجوني"، وقوله: وفي "حرفي الإبكار" متعلق بفعل محذوف تقديره حذفت، وأطلق الحرف على الكلمة تسمية للكل باسم جزئه.
ثُمَّ قَالَ:
جَهَالَةٌ مَعَ الْفَوَاحِشِ وَفِي حِرَفَيِ الْإِبْكَارِ وَقُلْ فِي الْمُنْصِفِ
عَدَاوَةٌ وَغَيْرُ الْأُولَى وَارِدْ لِابْنِ نَجَاحٍ وَمَعًا مَقَاعِدْ
أَخْبَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ: "جَهَالَةٍ"، وَ: "الْفَوَاحِشِ"، وَكَلِمَتَيِ "الْإِبْكَارِ".
أَمَّا "جَهَالَةٌ" فَفِي "النِّسَاءِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=17إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ .
وَفِي "الْأَنْعَامِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ .
وَبَقِيَ عَلَى النَّاظِمِ مِنْ هَذِهِ الْمَادَّةِ "الْجَاهِلِيَّةُ" فِي "آلِ عِمْرَانَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَتَعَدَّدَ فِي "الْعُقُودِ"، وَ: "الْأَحْزَابِ"، وَ: "الْفَتْحِ"، وَقَدْ ذَكَرَ فِي التَّنْزِيلِ الْأَوَّلَ وَالثَّالِثَ بِالْحَذْفِ وَسَكَتَ عَنِ الثَّانِي وَالرَّابِعِ، وَقَدْ أَطْلَقَ النَّاظِمُ فِي "عُمْدَةِ الْبَيَانِ" حَذْفَ "الْجَاهِلِيَّةِ" كَصَاحِبِ الْمُنْصِفِ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى حَذْفِهِ مُطْلَقًا.
وَأَمَّا "الْفَوَاحِشُ" فَفِي "الْأَنْعَامِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ .
وَفِي "الْأَعْرَافِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ.
وَأَمَّا كَلِمَتَا "الْإِبْكَارِ" فَفِي "آلِ عِمْرَانَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ .
وَفِي "غَافِرٍ":
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى مَا
nindex.php?page=showalam&ids=11999لِأَبِي دَاوُدَ مِنَ
[ ص: 98 ] الْحَذْفِ فِي لَفْظَيِ "الْجَهَالَةِ"، وَ: "الْفَوَاحِشِ"، وَ: "كَلِمَتَيِ الْإِبْكَارِ".
ثُمَّ أَمَرَ النَّاظِمُ بِالْإِخْبَارِ عَنْ صَاحِبِ "الْمُنْصِفِ" بِحَذْفِ أَلِفِ: "عَدَاوَةٍ" مُطْلَقًا وَعَنِ ابْنِ نَجَاحٍ، وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبُو دَاوُدَ بِحَذْفِ أَلِفِ مَا عَدَا الْكَلِمَةَ الْأُولَى مِنْ "عَدَاوَةٍ"، وَبِحَذْفِ أَلِفِ "مَقَاعِدَ" مَعًا.
أَمَّا "عَدَاوَةٌ" الْأُولَى الْمُخْتَصُّ بِحَذْفِهَا صَاحِبُ الْمُنْصِفِ فَفِي "الْمَائِدَةِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ .
وَأَمَّا غَيْرُ الْأُولَى فَفِيهَا أَيْضًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً ، وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ وَمُنَوَّعٌ كَمَا مُثِّلَ.
وَأَمَّا "مَقَاعِدُ" مَعًا فَفِي "آلِ عِمْرَانَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ .
وَفِي "الْجِنِّ":
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى الْحَذْفِ فِي: "عَدَاوَةٍ"، مُطْلَقًا، وَفِي "مَقَاعِدَ" فِي الْمَوْضِعَيْنِ.
وَقَوْلُهُ: "جَهَالَةٌ" عَطْفٌ عَلَى "أَتُحَاجُّونِّي"، وَقَوْلُهُ: وَفِي "حَرْفَيِ الْإِبْكَارِ" مُتَعَلِّقٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ حُذِفَتْ، وَأَطْلَقَ الْحَرْفَ عَلَى الْكَلِمَةِ تَسْمِيَةً لِلْكُلِّ بِاسْمِ جُزْئِهِ.