الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            3978 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا أبو نعيم ، نا عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة بن الغسيل، نا عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسماء حتى جلس على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد، فإن الناس يكثرون، ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما، وينفع فيه الآخرين، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم، فكان آخر مجلس جلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم ".

                                                                            هذا حديث صحيح.

                                                                            قوله: عصب بعصابة دسماء، أي: بعمامة سوداء، والعصابة: العمامة، والدسماء: السوداء، روي عن عثمان ، رأى صبيا تأخذه العين، فقال: دسموا نونته، النونة: النقرة في الذقن.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية