الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1649 - (د ت س) : خالد بن اللجلاج العامري.

                                                                          ويقال : مولى بني زهرة، أبو إبراهيم الشامي الحمصي، ويقال : الدمشقي، يقال : إنه أخو العلاء بن اللجلاج .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عباس (ت) فيما قيل، والمحفوظ عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي ، وعن عمر بن الخطاب مرسلا، وعن قبيصة بن ذؤيب ، وأبيه اللجلاج (د س) وله صحبة.

                                                                          روى عنه زرعة بن إبراهيم ، وزيد بن واقد، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي (ت) ، وعبد الله بن سلمة المرادي فيما قيل، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (د س) ، وعثمان بن أبي العاتكة ، وعمر بن عبد العزيز ، ومسلمة بن عبد الله الجهني (د س) ، ومكحول الشامي والمنذر بن نافع ، ويزيد بن يزيد بن جابر .

                                                                          [ ص: 161 ] قال محمد بن إسحاق ، عن مكحول : كان ذا سن وصلاح، جريء اللسان على الملوك في الغلظة عليهم.

                                                                          وقال خليفة بن خياط : كان على الشرط بدمشق .

                                                                          وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة، وقال : كان على بناء مسجد دمشق.

                                                                          وقال ابن حبان : كان من أفاضل أهل زمانه.

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن أبي محمد التميمي ، عن أبي مسهر : كان يفتي مع مكحول.

                                                                          وقال البخاري : سمع عمر بن الخطاب.

                                                                          روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.

                                                                          - (س) : خالد بن اللجلاج، ويقال : حصين بن اللجلاج، تقدم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية