الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 528 ] 1820 - (د) : ذو الزوائد، له صحبة، عداده في أهل المدينة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د) في حجة الوداع.

                                                                          روى حديثه سليم بن مطير (د) من أهل وادي القرى، عن أبيه ، عنه، وقيل : عن أبيه (د) عن رجل ، عنه.

                                                                          روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه عاليا.

                                                                          أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال : أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم النحوي الصوري، قال : حدثنا هشام بن عمار، قال : حدثنا سليم بن مطير من أهل وادي القرى، عن أبيه، قال : سمعت ذا الزوائد يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع أمر الناس ونهاهم، ثم قال : "هل بلغت"؟ قالوا : [ ص: 529 ] اللهم نعم، قال : "اللهم اشهد" ثم قال : "خذوا العطاء ما دام غضا، فإذا تجاحفت قريش بينها، وصار العطاء رشاء عن دينكم فدعوه" .

                                                                          رواه عن هشام بن عمار فوافقناه فيه بعلو. وعنده "ما دام عطاء".

                                                                          ورواه أيضا عن أحمد بن أبي الحواري، عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن رجل، قال : أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمه.

                                                                          ورواه الحسن بن سفيان، عن هشام بن عمار، عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن رجل، عن ذي الزوائد، وهو الصواب، وكذلك وقع في بعض النسخ من "سنن" أبي داود.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية