الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 90 ] .

                                                                          1620 - (بخ د س ق) : خالد بن سمير السدوسي البصري .

                                                                          رأى الأحنف بن قيس .

                                                                          وروى عن : أنس بن مالك ، وبشير بن نهيك (بخ د س ق) ، وعبد الله بن رباح الأنصاري (د س) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، ومضارب بن حزن .

                                                                          روى عنه : الأسود بن شيبان (بخ د س ق) .

                                                                          قال النسائي : ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) .

                                                                          روى له البخاري في (الأدب) حديثا واحدا، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وغير واحد، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا علي بن [ ص: 91 ] عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا : حدثنا حجاج بن المنهال، قال أبو القاسم : وحدثنا علي بن عبد العزيز، قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال : وحدثنا محمد بن محمد التمار، قال : حدثنا سهل بن بكار.

                                                                          قالوا : حدثنا الأسود بن شيبان : قال : حدثنا خالد بن سمير، قال : حدثنا بشير بن نهيك، عن بشير بن الخصاصية - وكان اسمه في الجاهلية زحما فهاجر فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا - قال : بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال لي : يا ابن الخصاصية ما أصبحت تنقم على الله من شيء كل خير صنع الله بك، قال : ثم أتى على قبور المسلمين فقال : لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا - قالها ثلاث مرات - ثم أتى على قبور المشركين، فقال : لقد فات هؤلاء خيرا كثيرا - قالها ثلاث مرات - ثم حانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة فإذا رجل يمشي على القبور عليه نعلان، فناداه النبي صلى الله عليه وسلم : يا صاحب السبتيتين اخلع نعليك، فنظر الرجل فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخلع نعليه فرمى بهما ، واللفظ لحديث مسلم بن إبراهيم.

                                                                          رواه البخاري عن سهل بن بكار، وعن سليمان بن حرب.

                                                                          ورواه أبو داود، عن سهل بن بكار.

                                                                          ورواه النسائي، عن محمد بن عبد الله بن المبارك، عن وكيع، كلهم عن الأسود بن شيبان.

                                                                          [ ص: 92 ] وروى ابن ماجه بعضه عن علي بن محمد، عن وكيع، وليس عنده غيره.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية