الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 385 ] 1756 - (بخ) : داود بن أبي داود، واسمه عامر، وقيل : عمير بن عامر، وقيل : مازن، الأنصاري المدني، أخو حمزة بن أبي داود.

                                                                          روى عن : عبد الله بن سلام (بخ) ، قال : قال لي : "إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على ودية تغرسها، فلا تعجل أن تصلحها، فإن للناس بعد ذلك عيشا".

                                                                          روى عنه : محمد بن يحيى بن حبان (بخ) .

                                                                          قال أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" : داود بن مازن الأنصاري، وهو الذي يقال له : داود بن أبي داود، يروي المراسيل.

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" هذا الحديث الواحد.

                                                                          وقد روى رياح بن عبيدة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، قال : يمكث الناس بعد الدجال أربعين سنة، تعمر الأسواق وتغرس النخل.

                                                                          أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا [ ص: 386 ] عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي، قال : حدثنا علي بن مسعدة الباهلي، عن رياح بن عبيدة، فذكره.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية