الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1588 - (د ت ق) : خارجة بن حذافة بن غانم القرشي العدوي، له صحبة، سكن مصر، .

                                                                          له حديث واحد في الوتر .

                                                                          [ ص: 7 ] روى عنه : عبد الله بن أبي مرة الزوفي، (د ت ق) ، وعبد الرحمن بن جبير المصري .

                                                                          قال البخاري : لا يعرف لإسناده سماع بعضهم من بعض.

                                                                          [ ص: 8 ] روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه عاليا.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا أبو خليفة، قال : حدثنا أبو الوليد، قال : حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر، جعلت لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر" .

                                                                          رواه أبو داود، عن أبي الوليد، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          ورواه الترمذي ، عن قتيبة، وقال : لا نعرفه إلا من حديث يزيد.

                                                                          ورواه ابن ماجه، عن محمد بن رمح، جميعا عن الليث .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية