الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 346 ] من اسمه خميل وخوات وخويلد

                                                                          1733 - (بخ) : خميل بن عبد الرحمن .

                                                                          روى عن : نافع بن عبد الحارث الخزاعي (بخ) .

                                                                          روى عنه : حبيب بن أبي ثابت (بخ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال : أخبرنا [ ص: 347 ] أبو الحسين بن فاذشاه، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز، قال : حدثنا أبو نعيم، قال : حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن خميل، عن نافع بن عبد الحارث ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سعادة المرء : المنزل الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " .

                                                                          رواه، عن أبي نعيم، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن كثير، عن سفيان، فوقع لنا موافقة.

                                                                          ورواه وكيع، عن سفيان، عن حبيب، قال : حدثني خميل أنا ومجاهدا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية