الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 221 ] 1675 - (م د) : خباب المدني، صاحب المقصورة، جد مسلم بن السائب بن خباب .

                                                                          روى عن : أبي هريرة (م د) وعائشة (م د) في اتباع الجنازة والصلاة عليها.

                                                                          روى عنه : عامر بن سعد بن أبي وقاص (م د) .

                                                                          روى له مسلم وأبو داود.

                                                                          وقد وقع لنا حديثه عاليا، أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال : حدثنا سعيد بن عبد الحكم، قال : أخبرنا عبد الله بن سويد، ونافع بن يزيد، قالا : حدثنا أبو صخر، عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنه كان جالسا عند ابن عمر، فقال ابن عمر : حدثنا أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من شهد جنازة من بيتها حتى يصلى عليها، وتدفن، فله قيراطان، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم انصرف فله قيراط مثل [ ص: 222 ] أحد".

                                                                          فقال ابن عمر لخباب بن السائب صاحب المقصورة : اذهب إلى عائشة، فسلها عن ذلك، ثم ارجع إلي، فذهب فسألها، فقالت عائشة : صدق أبو هريرة، فأتى ابن عمر، فأخبره، فقال ابن عمر : لقد فرطنا في قراريط كثيرة
                                                                          .

                                                                          وقد كتبناه في ترجمة داود بن عامر من وجه آخر، عن أبي صخر، عن يزيد بن قسيط، عن داود، ومن ذلك الوجه أخرجاه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية