الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 138 ] 1638 - (د ق) : خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي السعيدي، أبو سعيد الكوفي، ابن عم عبد العزيز بن أبان .

                                                                          روى عن : إسحاق بن سعيد الأموي ، وبسام الصيرفي ، وسعيد بن صالح الأسدي الأشج ، وسفيان الثوري (د ق) ، وسهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري ، وشعبة بن الحجاج ، وشيبان بن عبد الرحمن ، وصدقة بن سليمان الجعفري ، وعبد الأعلى بن أبي عبد الله العنزي ، وعبيد الله بن تمام البصري ، وعمرو بن الأزهر ، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي ، والعلاء بن المسيب ، والليث بن سعد ، ومالك بن مغول ، والمغيرة بن زياد الموصلي ، والمنذر بن ثعلبة ، وهشام الدستوائي ، ويونس بن أبي إسحاق ، وأبي إسرائيل الملائي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الرازي ، وأحمد بن عبيد بن ناصح [ ص: 139 ] النحوي وأبو علي أحمد بن محمد بن أبي الحناجر ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وحاجب بن سليمان المنبجي ، والحسن بن علي الخلال (د) ، وسليمان بن داود بن ثابت الواسطي ، وشهاب بن عباد العبدي (ق) ، وعبد الله بن عمر الخطابي ، وعبد الحميد بن بيان ، وعبدة بن سليمان المروزي ، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، وعلي بن محمد الطنافسي ، وعلي بن معبد بن نوح المصري الصغير ، وعمر بن يزيد السياري ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، وأبو غسان مالك بن يحيى السوسي ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، وأبو كريب محمد بن العلاء ، والمسيب بن واضح ، ومنجاب بن الحارث التميمي ، ويوسف بن سعيد بن مسلم ، ويوسف بن عدي .

                                                                          وكتب عنه يحيى بن معين ، ولم يحدث عنه.

                                                                          قال أحمد بن سنان الواسطي ، عن أحمد بن حنبل : منكر الحديث.

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس بثقة، يروي أحاديث بواطيل.

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء.

                                                                          [ ص: 140 ] وقال الحسين بن حبان ، عن يحيى بن معين : كان كذابا يكذب، حدث عن شعبة أحاديث موضوعة.

                                                                          وقال البخاري ، وزكريا بن يحيى الساجي : منكر الحديث.

                                                                          وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة : منكر الحديث.

                                                                          وقال سعيد بن عمرو البرذعي : سمعت أبا زرعة يقول : نصر بن باب، اضرب على حديثه، وكان جنبه حديث لخالد بن عمرو القرشي فقال : وخالد أيضا ألحقه به.

                                                                          وقال أبو حاتم : متروك الحديث ضعيف.

                                                                          وقال أبو داود : ليس بشيء.

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة.

                                                                          [ ص: 141 ] وقال صالح بن محمد البغدادي : كان يضع الحديث.

                                                                          وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" وقال في كتاب "الضعفاء" : كان ينفرد عن الثقات بالموضوعات، لا يحل الاحتجاج بخبره.

                                                                          روى له أبو داود مقرونا بغيره، وابن ماجه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية