الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1781 - (خت م 4) : داود بن قيس الفراء الدباغ، أبو سليمان القرشي، مولاهم، المدني .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الله بن حنين (م س) ، وزيد بن أسلم (م ت س) والسائب بن يزيد الكندي ، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة (د) ، وسعد بن سعيد الأنصاري ، وسعيد المقبري (بخ) ، وسليمان بن أبي يحيى ، وصالح مولى التوأمة ، وعبد الله بن رافع ، وعبد الله بن محمد بن عقيل (د) ، وعبد الجليل بن عطية القيسي ، وعبيد الله بن عبد الله بن أقرم الخزاعي (ت س ق) وعبيد الله بن مقسم [ ص: 440 ] (خت م) وعلي بن يحيى بن خلاد الأنصاري (رس) ، وعمرو بن دينار ، وعمرو بن شعيب (د س) ، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح (م س ق) ، ومحمد بن عجلان (س) وموسى بن يسار (بخ م س) ونافع بن جبير بن مطعم (سي) ، ونافع مولى ابن عمر ، ونعيم المجمر (سي) ، وأبي سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز (م ق) ، وأبي المثنى الكعبي .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن سليمان الرازي (ت) ، وإسماعيل بن جعفر (م س) وأبو المنذر إسماعيل بن عمر (م س) وأبو أسامة حماد بن أسامة (ق) ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة (سي) ، وسليمان بن حيان أبو خالد الأحمر (ت) ، وابنه سليمان بن داود بن قيس الفراء ، وسليمان بن داود أبو داود الطيالسي ، وصفوان بن عيسى (ق) ، وعبد الله بن الحارث المخزومي (س) ، وعبد الله بن المبارك (ر مد س) ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (بخ م د) وعبد الله بن نافع الصائغ (س ق) ، وعبد الله بن وهب (م) وعبد الرحمن بن مهدي (س ق) ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (ق) ، وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي (م د) وعبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي (س) ، وعثمان بن عمر بن فارس (م س) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (رس) ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (سي) والمنذر بن عبد الله الحزامي ، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني ، ووكيع بن الجراح (س ق) ، والوليد بن مسلم ، ويحيى بن سعيد القطان (س) ، وأبو نباتة يونس بن يحيى المدني (ق) .

                                                                          قال البخاري ، عن علي ابن المديني : له نحو ثلاثين حديثا.

                                                                          [ ص: 441 ] وقال الشافعي : ثقة حافظ.

                                                                          وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : ثقة، وهو أكبر من هشام بن سعد.

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : كان صالح الحديث، وهشام بن سعد فيه ضعف، وداود أحب إلي منه.

                                                                          قيل له : محمد بن عجلان؟ قال : ثقة، وكان داود يجلس إليه يتحفظ عنه. قال أبو زكريا : كان يتذكر حديث نفسه، لا أنه يأخذ عنه ما لم يسمع.

                                                                          وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة.

                                                                          زاد أبو حاتم : وهو أقوى عندنا من هشام بن سعد، كان القعنبي يثني عليه.

                                                                          وقال محمد بن سعد ، عن القعنبي : ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل من داود بن قيس ومن الحجاج بن صفوان.

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : كان سفيان يجالس داود بن قيس؟ قال : كان سفيان يجيء إليه، يعني الثوري.

                                                                          [ ص: 442 ] قال محمد بن سعد : مات بالمدينة.

                                                                          استشهد به البخاري في "الجامع" وروى له في "القراءة خلف الإمام" وفي "الأدب" وروى له الباقون.

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية