الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1660 - (د) : خالد بن وهبان، ويقال : وهبان بالضم، ابن خالة أبي ذر .

                                                                          روى عن : أبي ذر (د) .

                                                                          روى عنه : أبو الجهم سليمان بن الجهم الجوزجاني (د) .

                                                                          روى له أبو داود حديثين، وقد وقعا لنا بعلو. أخبرنا بهما أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن [ ص: 191 ] محمد بن أيوب، قال : حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش - عن مطرف، عن أبي الجهم، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خالف الجماعة شبرا خلع ربقة الإسلام من عنقه " .

                                                                          وبه عن أبي ذر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا ذر كيف أنت عند ولاة يستأثرون عليك بهذا الفيء؟ قال : والذي بعثك بالحق، أضع سيفي على عاتقي وأضرب به حتى ألحقك، قال : أفلا أدلك على ما هو خير لك من ذلك؟ تصبر حتى تلحقني .

                                                                          أما الحديث الأول : فرواه عن أحمد بن يونس، عن زهير بن معاوية، وأبي بكر بن عياش، ومندل بن علي، جميعا عن مطرف بن طريف، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          وأما الحديث الثاني : فرواه عن عبد الله بن محمد النفيلي، عن زهير، عن مطرف، نحوه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية