الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1801 - (د) : دكين بن سعيد، ويقال : ابن سعيد، ويقال : ابن سعد المزني، ويقال : الخثعمي، له صحبة، عداده في أهل الكوفة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د) .

                                                                          روى عنه : قيس بن أبي خازم (د) .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج ابن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا وكيع، قال : [ ص: 493 ] حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن دكين بن سعيد الخثعمي ، قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن أربعون وأربع مائة نسأله الطعام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : قم فأعطهم، فقال : يا رسول الله ما عندي إلا ما يقيظني والصبية، قال وكيع : القيظ في كلام العرب أربعة أشهر، قال : قم فأعطهم، قال عمر : يا رسول الله سمع وطاعة، قال : فقام عمر، وقمنا معه، وصعد بنا إلى غرفة له، وأخرج المفتاح من حجرته ففتح الباب، قال دكين : فإذا في الغرفة من التمر شبيه بالفصيل الرابض، قال : شأنكم، قال : فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء، قال : ثم التفت وإني لمن آخرهم، فكأنا لم نرزأ منه تمرة .

                                                                          رواه عن عبد الرحيم بن مطرف، عن عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن أبي خالد، نحوه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية