الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1779 - (ت س ق) : داود بن أبي عوف، واسمه سويد التميمي البرجمي، مولاهم أبو الجحاف الكوفي .

                                                                          [ ص: 435 ] روى عن : إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وجميع بن عمير التيمي (ت) وسعيد بن فيروز أبي البختري الطائي ، وسلمان أبي حازم الأشجعي (س ق) ، وشهر بن حوشب ، وعاصم بن بهدلة ، وعامر الشعبي ، وعطية العوفي (ت) ، وعكرمة مولى ابن عباس (ت) ، وقيس الخارفي (عس) ، ومحمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، ومعاوية بن ثعلبة، وموسى بن عمير الأنصاري ، وأبيه أبي عوف التميمي .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وتليد بن سليمان (ت) ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وسفيان الثوري (س ق) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن قرم ، وشريك بن عبد الله النخعي (ت) ، وطعمة بن عمرو الجعفري ، وعامر بن السمط ، وعبد الله بن مسلم الملائي ، وعبد السلام بن حرب الملائي (ت) ، وعلي بن عابس ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وأبو الحسين يونس بن أبي فاختة ، أخو ثوير بن أبي فاختة .

                                                                          قال عبد العزيز بن الخطاب ، عن عبد الله بن داود : كان سفيان يوثقه ويعظمه.

                                                                          وقال علي بن محمد الطنافسي (ق) : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي الجحاف، وكان مرضيا.

                                                                          [ ص: 436 ] وقال الحميدي ، عن سفيان بن عيينة : حدثنا أبو الجحاف وكان من الشيعة.

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وأحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح الحديث.

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس.

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث، وهو من غالية (أهل) التشيع، وعامة حديثه في أهل البيت، ولم أر لمن تكلم في الرجال فيه كلاما، وهو عندي ليس بالقوي، ولا ممن يحتج به في الحديث.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : يخطئ.

                                                                          [ ص: 437 ] روى له الترمذي والنسائي وابن ماجه.

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز، قال : حدثنا أبو نعيم، قال : حدثنا : سفيان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني " يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما.

                                                                          رواه النسائي، عن عمرو بن منصور النسائي، عن أبي نعيم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، ورواه ابن ماجه، عن علي بن محمد، عن وكيع، عن سفيان.

                                                                          وليس له عندهما غيره.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية