الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1740 - (ت ق) : خلاد بن عيسى الصفار، قاله البخاري. ويقال : خلاد بن مسلم، قاله أبو حاتم، وهو العبدي، أبو مسلم الكوفي. .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن مسلم الهجري ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي ، وأشعث بن طليق ، وثابت البناني ، والحكم بن عبد الله النصري (ت ق) وسعد أبي مجاهد الطائي ، وسماك بن حرب ، وعاصم بن بهدلة ، وعبيد الله بن زحر ، وعمرو بن قيس الملائي (فق) ، وعمرو بن مرة الجملي ، وأبي هاشم الرماني .

                                                                          روى عنه : حسين بن علي الجعفي ، والحكم بن بشير بن [ ص: 359 ] سلمان (ت ق) وعبد الملك بن عبد الرحمن الأصبهاني ، وعلي بن عيسى الكوفي نزيل بغداد ، وعمرو بن محمد العنقزي (فق) ووكيع بن الجراح .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى : ليس به بأس.

                                                                          وقال أبو حاتم : حديثه متقارب.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له الترمذي، وابن ماجه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية