الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1787 - (د س) : داود بن معاذ العتكي، أبو سليمان البصري، ابن بنت مخلد بن الحسين، ويقال : ابن أخته، سكن المصيصة .

                                                                          روى عن : الحسن بن أبي جعفر الجفري ، وحماد بن زيد (س) ، وسعيد بن راشد السماك ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ، وعبد الوارث بن سعيد (د) ، ومخلد بن الحسين ، ومسكين أبي فاطمة ، ومسمع بن عاصم المسمعي .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وأحمد بن عبد الوهاب التميمي المصيصي ، وجعفر بن محمد الفريابي ، والحسين بن منصور الرماني المصيصي ، وأبو الهيثم خالد بن يزيد ، وعبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي ، وعلي بن محمد بن علي بن أبي المضاء قاضي المصيصة (س) ، وأبو عطاء محمد بن إبراهيم بن الصلت الطائي [ ص: 452 ] المصيصي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي الجعفي ، ومضر بن محمد الأسدي البغدادي ، ويعقوب بن إسحاق بن دينار أبو يوسف القلوسي ، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي .

                                                                          قال النسائي : ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وسمع منه جعفر الفريابي، سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.

                                                                          وروى له النسائي حديثا واحدا، عن حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن رباح، عن عبد الله بن عمرو : " هجرت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع رجلين يختلفان في آية من كتاب الله. .. الحديث".

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية