الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1715 - (ق) : خليد بن أبي خليد .

                                                                          عن : معاوية بن قرة (ق) .

                                                                          وعنه : أبو حلبس (ق) .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال : أخبرنا أبو الشيخ، قال : حدثنا عبدان، قال : حدثنا يحيى بن عثمان، قال : حدثنا بقية، عن أبي حلبس، عن خليد بن أبي خليد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حضرته الوفاة، فأوصى، فكانت وصيته على كتاب الله، كانت كفارة لما ترك من زكاته" .

                                                                          رواه عن يحيى بن عثمان الحمصي، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          هكذا رواه يحيى بن عثمان عن بقية، وخالفه عيسى بن المنذر [ ص: 307 ] الحمصي، وعبد الرحمن بن الحارث المعروف بجحدر، وغيرهما، فقالوا : عن بقية، عن خليد بن أبي خليد، عن أبي حلبس، عن معاوية بن قرة، وقد روى بقية، عن خليد بن دعلج، عن معاوية بن قرة حديثا غير هذا، وما أخلقه أن يكون خليد بن أبي خليد هذا! ويكون بقية قد دلسه في هذا الحديث لضعفه؛ فإن ذلك معروف لبقية، ولا بد من ذكره ليعرف حاله، وهو :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية