الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 134 ] 1637 - (د س ق) : خالد بن علقمة الهمداني الوادعي، أبو حية الكوفي .

                                                                          روى عن : عبد خير (د س ق) عن علي في الوضوء.

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني ، وجناب بن نسطاس ، وحجاج بن أرطاة ، وزائدة بن قدامة (د س) ، وسفيان الثوري ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله النخعي (ق) ، وشعبة بن الحجاج (د س) وسماه : مالك بن عرفطة ، وعبد الله بن عياش الهمداني ، وابنه عمارة بن خالد بن علقمة ، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت ، وأبو عوانة (د س) ، وتبع شعبة في تسميته بعد أن كان يسميه باسمه الصحيح .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          وكذلك قال النسائي .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ.

                                                                          روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه عاليا.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج ابن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن ابن [ ص: 135 ] البخاري المقدسيان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، وأخبرنا أبو العز الحراني بمصر قال : أخبرنا أبو علي ابن الخريف، قالا : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال : أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، قال : أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، قال : حدثنا الوركاني، قال : حدثنا شريك، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي ، قال : صلينا الغداة فأتيناه فجلسنا إليه فدعا بركوة فيها ماء وطست، قال : فأفرغ من الركوة على يده اليمنى فغسل يده ثلاثا، وتمضمض واستنشق ثلاثا بكف كف، ثم غسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا ثلاثا، ثم وضع يده في الركوة فمسح بها رأسه بكفيه جميعا مرة واحدة، ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاثا، ثم قال : هذا وضوء نبيكم صلى الله عليه وسلم فاعلموه .

                                                                          رواه أبو داود، عن مسدد، وعمرو بن عون، عن أبي عوانة. في حديث مسدد، عن خالد بن علقمة، وفي حديث عمرو بن عون، عن مالك بن عرفطة.

                                                                          [ ص: 136 ] [ ص: 137 ] ورواه النسائي عن قتيبة عن أبي عوانة كرواية مسدد.

                                                                          وأخرجاه من حديث زائدة بن قدامة وشعبة عنه كما تقدم.

                                                                          وانفرد ابن ماجه بحديث شريك، فرواه عن أبي بكر بن أبي شيبة عنه مختصرا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض ثلاثا، واستنشق ثلاثا، من كف واحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية