الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1805 - (د س ق) : دويد بن نافع القرشي الأموي، أبو عيسى [ ص: 499 ] الشامي الدمشقي، ويقال : الحمصي، أخو مسلمة بن نافع، مولى سعيد بن عبد الملك بن مروان، كان يكون بمصر.

                                                                          روى عن : ذكوان أبي صالح السمان (د س) وعبد الله بن مسلم بن شهاب أخي الزهري ، وعروة بن الزبير ، وعطاء بن أبي رباح (عس) ، وكعب الأحبار مرسلا ، ومالك بن كثير التجيبي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د س ق) وأبي منصور يقال : إنه الفارسي ، وأم هانئ بنت أبي طالب ولم يدركها .

                                                                          روى عنه : أبو رافع إسماعيل بن رافع المدني ، وضبارة بن عبد الله بن أبي السليك (د س ق) وابنه عبد الله بن دويد بن نافع ، والليث بن سعد ، وأخوه مسلمة بن نافع .

                                                                          قال أبو حاتم : شيخ.

                                                                          [ ص: 500 ] وقال ابن حبان : مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة.

                                                                          وقال أبو سعيد ابن يونس : قدم مصر، وسكنها، وكان من ولده بقية إلى قريب من سنة عشر وثلاث مائة.

                                                                          روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية