الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 473 ] من اسمه دحيه ودخيل ودخين

                                                                          1794 - (د) : دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن امرئ القيس بن الخزج، واسمه زيد مناة، بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن زيد اللات. وقيل : عامر الأكبر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب الكلبي، صاحب رسول الله صلى [ ص: 474 ] الله عليه وسلم، ورسوله إلى قيصر ملك الروم. .

                                                                          وكان جبريل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على صورته.

                                                                          وكان أجمل الناس وجها، وروي أنه كان إذا قدم المدينة من الشام لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه، والمعصر : التي بلغت سن المحيض، وقيل : التي دنت منه.

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د) .

                                                                          روى عنه : خالد بن يزيد بن معاوية (د) وعامر الشعبي ، وعبد الله بن شداد بن الهاد ، ومحمد بن كعب القرظي ، ومنصور بن سعيد بن الأصبغ الكلبي (د) .

                                                                          قال ابن البرقي : جاء عنه حديثان.

                                                                          وقال محمد بن سعد : أسلم قديما، ولم يشهد بدرا، وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بدر، وبقي إلى خلافة معاوية.

                                                                          وقال خليفة بن خياط : سنة خمس فيها بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة إلى قيصر في الهدنة .

                                                                          [ ص: 475 ] وقال الواقدي : لقيه بحمص فدفع إليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في المحرم سنة سبع من الهجرة.

                                                                          وقال غيره : شهد اليرموك ثم سكن دمشق بعد ذلك، وكان منزله بقرية المزة.

                                                                          روى له أبو داود.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية