الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 355 ] 1738 - (س) : خلاد بن سليمان الحضرمي، أبو سليمان المصري .

                                                                          روى عن : خالد بن أبي عمران (س) ، ودراج أبي السمح ، وعامر بن عبد الله اليحصبي ، ونافع مولى ابن عمر (س) ، وأبي سعيد المديني .

                                                                          روى عنه : حسان بن عبد الله المصري (س) ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم (س) ، وسعيد بن شرحبيل الكندي ، وعبد الله بن [ ص: 356 ] عبد الحكم ، وعبد الله بن وهب ، وعمرو بن خالد الحراني ، وعمران بن هارون الرملي ، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (س) ، ويحيى بن عبد الله بن بكير .

                                                                          قال أبو سلمة الخزاعي : كان من الخائفين.

                                                                          وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي : كان مصريا ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" إلا أنه ذكره فيمن اسمه خالد، ووهم في ذلك.

                                                                          قال أبو سعيد ابن يونس : مولده بإفريقية، وتوفي سنة ثمان وسبعين ومائة، وكان من الخائفين، وكان خياطا، وكان أميا لا يكتب.

                                                                          روى له النسائي.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية