الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1815 - (خ م د س) : ذكوان، أبو عمرو، مولى عائشة أم المؤمنين .

                                                                          روى عن : مولاته عائشة (خ م د س) .

                                                                          روى عنه : الأزرق بن قيس ، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (خ م س) وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام (س) ، وهو أكبر منه، وعبد الواحد بن أبي عون ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (م) ، ومحمد بن عمرو بن عطاء (د) ، وأبو يزيد المديني .

                                                                          قال أبو زرعة : ثقة.

                                                                          [ ص: 518 ] وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال هشام بن عروة ، عن أبيه : كان يؤم قريشا، وخلفه عبد الرحمن بن أبي بكر؛ لأنه أقرؤهم للقرآن.

                                                                          وقال أيوب عن ابن أبي مليكة : كانت عائشة مجاورة بين حراء وثبير، وكان يأتيها رجالات قريش، فإذا حضرت الصلاة أمنا عبد الرحمن بن أبي بكر، فإذا لم يحضر عبد الرحمن أمنا فتاها ذكوان.

                                                                          وقال الواقدي : كانت عائشة قد دبرته، وقالت : إذا واريتني فأنت حر، وله أحاديث قليلة، ومات ليالي الحرة.

                                                                          وقال الهيثم بن عدي : أحسبه قتل بالحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.

                                                                          روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية