الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1694 - (عس) : الخضر بن القواس البجلي .

                                                                          [ ص: 262 ] روى عن : أبي سخيلة (عس) .

                                                                          روى عنه : أزهر بن راشد الكاهلي (عس) .

                                                                          قال أبو حاتم : مجهول.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له النسائي في "مسند علي" حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال : أخبرنا أبو الشيخ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل، قال : حدثنا أحمد بن منيع.

                                                                          (ح) وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف، قال : أخبرنا أبو الشيخ، قال : حدثنا أبو يحيى الرازي، قال : حدثنا سهل بن عثمان.

                                                                          قالا : حدثنا مروان الفزاري، قال : حدثنا أزهر بن راشد الكاهلي، عن الخضر بن القواس، عن أبي سخيلة، قال : سمعت عليا يقول : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 263 ] "سأفسرها لك يا علي، ما أصابك من بلاء أو عقوبة أو مرض في الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله أكرم من أن يثني عليه في الآخرة العقوبة، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفو " .

                                                                          واللفظ لسهل بن عثمان، رواه عن زياد بن أيوب، ومحمود بن خداش، عن مروان، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية